تحرير الدرهم :بين التحديات والرهانات موضوع ندوة دولية بمراكش

تحرير الدرهم :بين التحديات والرهانات موضوع ندوة دولية بمراكش

- ‎فيآخر ساعة
178
6

 

عبد الرحيم الضاقية

في إطار برنامج ربيع المقاولة  نظمت مدرسة الدراسات العليا الاقتصادية والتجارية والهندسية بمراكش أيام 2 و3 ماي 2018 ندوة دولية تحت شعار ” تحرير الدرهم : أي تحديات وأي فرص بالنسبة للاقتصاد المغربي ؟” . وقد افتتحت الندوة بكلمة ترحيبية وتوجيهية لرئيس المؤسسة المحتضنة د. ي أحمد العمراني ، الذي وضع فيها إطارا عاما للإشكالية التي طرحها شعار الندوة مؤكدا على أن تحرير الدرهم يعتبر رهانا يتعين كسبه من خلال اقتصاد قوي يعطي الفرصة للمقاولة المغربية للدخول في تنافسية دولية مفتوحة من أجل قياس مدى صلاحية الاختيارات الاقتصادية للمغرب إلى حدود اليوم… وبعده ألقيت كلمات كل من مدير المدرسة الوطنية للاقتصاد والتدبير بمراكش وكذا عن مديرية البرامج والتقويم بالمؤسسة ومثلي بعض الهيئات الحاضرة . ونظم بعدها حفل توزيع الشهادات على خريجي فوج 2016 -2017 للمؤسسة .

وقد كانت الجلسة الأولى من الندوة من تسيير ذ. لطفي بولحرير وقد تناولت السياسات المالية ونظام الصرف بالمغرب في علاقته بنظام مرونة الدرهم من خلال المبادئ العامة للاقتصاد الوطني . وتم تحليل بنية المبادلات التجارية الخارجية للمغرب وأثر تحرير الدرهم على المقاولات الوطنية العاملة في المجال الدولي . وفي اليوم الموالي ( 3 ماي 2018 ) كانت الجلسة العلمية من تسيير ذ. نبيل جدلان وفيها تطرق المتدخلون الى الاختيارات الكبرى للمغرب في مجال نظام الصرف بين التوجهات المؤسسية والحقائق البنيوية  في إطار دمج الاقتصاد الوطني ضمن المنظومة المالية الدولية  من أجل مزيد من التنافسية الاقتصادية . وكان ختام المداخلات تناول أثر النظام الجديد لصرف الدرهم على المقاولة المغربية . وفي نهاية كل جلسة كانت تعطى الكلمة للحضور من أجل مزيد من المناقشة والتداول . ويذكر أن الندوة عرفت على طول يومين مشاركة أساتذة وخبراء من مراكش والرباط و طنجة  ومن  جامعة باريس الجنوبية ، كما شهدت الندوة متابعة من طرف طلبة المؤسسة وأولياؤهم وعدد من رؤساء ومسيري المقاولات الممثلة في الجهة إضافة إلى عدد من المهتمين بالقطاعين التجاري والمالي .

Facebook Comments

يمكنك ايضا ان تقرأ

واش فراس الوالي شوراق.. مقهى تبتلع الملك العام بسويقة باب دكالة و السلطات فدار غفلون

لا حديث بين سكان باب دكالة و زوارها،