التساقطات المطرية الأخيرة تنعش آمال الفلاحين بجهة مراكش آسفي في تحقيق موسم فلاحي جيد

التساقطات المطرية الأخيرة تنعش آمال الفلاحين بجهة مراكش آسفي في تحقيق موسم فلاحي جيد

- ‎فيآخر ساعة
183
6

 

أنعشت التساقطات المطرية المهمة الأخيرة التي عرفتها جهة مراكش آسفي، وخاصة بعد التأخر الكبير والعجز المسجلين خلال بداية الموسم الفلاحي الحالي، آمال الفلاحين بالجهة في تحقيق موسم فلاحي جيد.

وحسب بلاغ للمديرية الجهوية للفلاحة لجهة مراكش آسفي، فقد كان للأمطار الأخيرة المسجلة خلال شهري يناير وفبراير والتي بلغت على مستوى الجهة إلى حدود 9 فبراير الجاري ما معدله 166 ملم أي ما يعادل المستوى المسجل خلال سنة عادية في نفس التاريخ، أثر جد إيجابي على الزراعات الخريفية والأشجار المثمرة والمراعي، مما شجع الفلاحين على الشروع في عملية الصيانة خصوصا التسميد الآزوطي ومحاربة الأعشاب الضارة.

وأضاف البلاغ أن الموسم الفلاحي الحالي عرف زراعة 953 ألف هكتار من الحبوب الخريفية و15 ألف و600 هكتار من القطاني الخريفية و51 ألف و800 هكتار من الزراعات الكلئية و10 آلاف و200 هكتار من الخضروات الخريفية.

وأبرزت المديرية، في هذا الصدد، أن هذه الإنجازات تعتبر جد مهمة في ظروف لم تكن عادية في بداية الموسم، الذي عرف أيضا، توزيع 72 ألف قنطار من البذور المختارة للحبوب وتوفير جميع مدخلات الإنتاج بكميات وافرة من أسمدة ومواد المعالجة.

كما أن من شأن التساقطات الثلجية الكثيفة التي شهدتها المناطق الجبلية بالجهة، المساهمة في تحسين الغطاء النباتي بالمراعي الجبلية، وتحسين وضعية الفرشة المائية والرفع من مخزون السدود التي لا زالت تعرف نسبة ملء ضعيفة في انتظار ذوبان هذه الثلوج.

من جهة أخرى، أشار المصدر ذاته، إلى أن مصالح وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات تعبأت لمساعدة الفلاحين بالمناطق الجبلية المتضررة من التساقطات الثلجية، وخاصة بإقليمي الحوز وشيشاوة، وذلك بتوزيع الشعير المدعم على مربي الماشية حيث خصصت لهذه العملية حصة أولى بلغت 35 ألف قنطار.

كما تواصل اللجان الإقليمية (مصالح وزارة الفلاحة والسلطات المحلية)، تعبئة وتحسيس الفلاحين للتسجيل بالمراكز الفلاحية للاستفادة من هذه العملية.

كلامكم/ ومع

 

Facebook Comments

يمكنك ايضا ان تقرأ

واش فراس الوالي شوراق.. مقهى تبتلع الملك العام بسويقة باب دكالة و السلطات فدار غفلون

لا حديث بين سكان باب دكالة و زوارها،