مجهولون يخربون معلمة رياضية بالحوز ودعوة إلى خلق لجنة للتحقيق والتقصي

مجهولون يخربون معلمة رياضية بالحوز ودعوة إلى خلق لجنة للتحقيق والتقصي

- ‎فيمجتمع
157
6

 

كشفت مصادر عليمة لكلامكم  أن مسؤولين جهويين دعوا إلى خلق لجنة إقليمية مختلطة لتقصي حقيقة تخريب مؤسسة السوسيو رياضية للقرب بمنطقة مولاي براهيم من قبل مجهولين، يرجح أنهم من أبناء المنطقة.
غضبة المسؤولين من هذا الفعل الذي وصف” بغير مسؤول،” جاءت بعد اطلاعها على حجم التخريب الذي شهدته المؤسسة الرياضية التي أنجزت باستثمار إجمالي ناهز أزيد من مليون درهم بدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية و وزارة الشباب والرياضة، ولم يمض على افتتاحها سوى أشهر قليلة، وهو ما دفع بالمسؤولين إلى اتخاذ هذا الإجراء الذي من شأنه أن يكشف عن الجهات التي تعمدت التخريب، وكان الغرض منه حسب المصادر، خلق الفتنة في المنطقة والتنقيص من جهود المؤسسات العمومية التي تسعى إلى خلق تنمية مستدامة شاملة بالمنطقة، ومحاولة تمييع عمل الفعاليات الجمعوية النشيطة التي تبادر إلى المطالبة بالاهتمام بمنطقة مولاي براهيم من خلال إقامة مشاريع مهمة تروم التقليص من الفوارق المجالية الاجتماعية ومحاربة الفقر والهشاشة.


وأكدت المصادر أن اللجنة الموكل إليها عملية البحث وتقصي حقيقة التخريب والجهات المسؤولة عنه بمنطقة مولاي براهيم، ستواصل بحثها في هذه القضية بداية الأسبوع المقبل بتنسيق مع مصالح الدرك الملكي و السلطات المحلية، و أنباء عن اتخاذ إجراءات صارمة في حق الجهات التي تعمدت تخريب هذه المؤسسة.
وأضافت أنه من المنتظر أن يتم استدعاء ثلة من الأفراد المشتبه فيهم للتحقيق معهم حول قضية التخريب التي طالت هذه المؤسسة التي تقع تحت إشراف مديرية الشباب و الرياضة بإقليم الحوز.


وحسب فعاليات جمعوية ومدنية فاعلة بذات المنطقة، أكدت “أن أحداث التخريب التي شهدتها مؤسسة السوسيو رياضي، لا يمكن أن تصدر عن جهات واحدة و عاقلة تطمح إلى تنمية مستدامة وشاملة تستفيد منها المنطقة وساكنتها، بقدر ما هي إلا تعبير عن نوع من الحقد وأفكار رجعية هدفها التنقيص من جهود المؤسسات العمومية والمؤسسات المنتخبة ومبادرات النسيج الجمعوي، وكذا إثارة القلاقل والفوضى بالمنطقة التي مازالت تحتاج إلى تدخل كبير من قبل جميع الشركاء للنهوض بها.”

Facebook Comments

يمكنك ايضا ان تقرأ

واش فراس الوالي شوراق.. مقهى تبتلع الملك العام بسويقة باب دكالة و السلطات فدار غفلون

لا حديث بين سكان باب دكالة و زوارها،