الوالي عبد الفتاح لبجيوي يترأس اجتماعا بمقر الوكالة الحضرية لمراكش حول برنامج تأهيل المدينة القديمة

الوالي عبد الفتاح لبجيوي يترأس اجتماعا بمقر الوكالة الحضرية لمراكش حول برنامج تأهيل المدينة القديمة

- ‎فيفي الواجهة
362
6

السيد وية بجانب الوالي لبجيوي وهو يشرح له استراتيجية الوكالة حول المدينة القديمة 

بعد الجولة الميدانية التي قام بها عبد الفتاح البجيوي، والي جهة مراكش أسفي عامل عمالة مراكش، مرفوقا بالعربي بلقايد، عمدة المدينة، و خالد وية، المدير العام للوكالة الحضرية لمراكش، الى جانب عدد من رؤساء المصالح الخارجية بمعاينة ميدانية لعدد من الاوراش بكل من محيط ساحة جامع الفنا و عرصة بوعشرين وساحة القزادرية والأسواق المتواجدة بمنطقة الباهية، ( بعد هذه الجولة)، حضر الوالي لبجيوي  بتاريخ 19 شتنبر 2017 اجتماعا عقده خالد وية بمقر الوكالة الحضرية لمراكش، حول برنامج مشاريع تأهيل المدينة القديمة لمراكش(الشطر الثاني).

اللقاء هذا شارك فيه كل من رئيس مجلس مقاطعة مراكش المدينة، و رئيس بلدية المشور القصبة، إلى جانب عدد من المسؤولين المحليين ومكاتب الدراسات المختصة، إذ أذكر هذه الزيارة حرص والي الجهة على تتبع عن كتب الاجتماعات التي يعقدها المدير العام للوكالة الحضرية لمراكش، بخصوص برنامج تأهيل المدينة القديمة لمراكش الرامية إلى تثمين موروثها العمراني والمعماري وتعزيز جاذبيتها الاقتصادية و بنياتها التحتية السوسيو- ثقافية والرياضية ،ودعم مكانتها كوجهة سياحية عالمية والرقي بمستوى الخدمات.

وللإشارة ، فقد سبق أن تم عقد اجتماع في الموضوع بمقر الولاية بتاريخ 14 شتنبر 2017 تحت رئاسة الوالي عبد الفتاح البجيوي، أكد خلاله على ضرورة توحيد الجهود وتعزيز التنسيق بين مختلف الفرقاء وفعاليات المجتمع المدني واعتماد مقاربة تشاركية للمساهمة في تعزيز مكانة المدينة العتيقة في احترام تام للخصوصيات المعمارية و المميزات الثقافية .

كما تميز هذا الاجتماع بتقديم  خالد وية، مدير الوكالة الحضرية ، لعرض تناول خلاله حرص هذه الوكالة على تتبع و مواكبة إنجاز مشاريع الحاضرة المتجددة و المشاريع التنموية التي أعطى جلالة الملك محمد السادس انطلاقتها، مذكرا بمكانة المدينة القديمة وأصالة الخصوصيات الثقافية و المعمارية والتاريخية وتميزها كوجهة سياحية عالمية وأهمية تسطير برامج مشاريع تستجيب لتلطعات الساكنة، مستعرضا الخطوط العريضة للشطر الثاني من برنامج مشاريع تأهيل المدينة القديمة لمراكش، والتي ارتكزت بالأساس على تحسين ظروف عيش الساكنة وتطوير مستوى الخدمات وتحسيين المشهد الحضري والعمراني وإعادة الاعتبار للخصوصيات المميزة للمدينة القديمة، من خلال برمجة انجاز مواقف السيارات وتأهيل الساحات العمومية و تصفيف أرضية الأزقة باستعمال الأحجار الطبيعية و تهيئة المسالك السياحية وتزويدها بفواهات إطفاء الحرائق و مرافق صحية وأمنية إلى جانب تسمية الأماكن والتشوير و ترميم المآثر والحدائق التاريخية وكذا تهيئة وإعادة توظيف الفنادق .

Facebook Comments

يمكنك ايضا ان تقرأ

واش فراس الوالي شوراق.. مقهى تبتلع الملك العام بسويقة باب دكالة و السلطات فدار غفلون

لا حديث بين سكان باب دكالة و زوارها،