ضحية الاغتصاب على الحافلة يَتِيمَة تقطن بسلا.. والدة الضحية الحقيقية تكشف الحقيقة

ضحية الاغتصاب على الحافلة يَتِيمَة تقطن بسلا.. والدة الضحية الحقيقية تكشف الحقيقة

- ‎فيفي الواجهة
316
6

 

في تطور مثير لقضية الفتاة التي تم اغتصابها على مثن حافلة للنقل العمومي بالدار البيضاء، إتضح أن الفتاة التي ظهرت في الفديو، الذي يوثق للحظة الاغتصاب، ليست إيمان، التي كانت تعتقد الشرطة أنها هي ضحية الجريمة.
الفتاة التي ظهرت في الفيديو هي زينب، 24 سنة، تقطن بمدينة سلا وتعاني من مشاكل نفسية، وفق ما كشفت والدة الضحية، زهرة في تصريح خاص لموقع هسبرس .
ونفت زهرة كل ما كان يروج في السابق حول الضحية من قبيل أنها تعرضت للاغتصاب من قبل وأنها كانت قد أنجبت طفلا، حيث قالت إن الفتاة التي تحدث عنها الإعلام في السابق ليست الضحية الحقيقية للجريمة.

وتعاني الضحية الحقيقية زينب من مرض نفسي منذ كانت في الرابعة عشرة من عمرها، وهي يتيمة، حيث أن والدها فارق الحياة قبل سنوات، وفق والدتها زهرة، التي أشارت إلى أن ابنتها زينب “تعاني بين الفينة والأخرى من نوبات تجعلها تغادر البيت وتفر هاربة”.
وأشارت والدة الضحية إلى أن زينب تعرضت للاغتصاب قبل شهور حين أصابتها النوبة المعتادة، وغادرت البيت باتجاه مدينة الدار البيضاء.
وقالت زهرة إن ابنتها زينب ” “تعرضت للتحرش الجنسي والاغتصاب أمام أنظار سائق الحافلة وبعض الركاب الذين انزووا في أحد الجوانب تاركين الفتاة تصارع مصيرها لوحدها دون أن يمد لها أحد يد الإنقاذ”.
وأكدت زهرة أن ابنتها لم يسبق أن تعرضت لأي حادث مشابه لما تم تصويره؛ مشيرة إلى أن ما حدث في على الحالة تعرضت له ابنتها للمرة الأولى، ”وحين عودتها أخبرتنا بما وقع لكننا لم نصدقها”.
“زينب غادرت البيت عقب انقضاء شهر رمضان لتعود إليه قبل حوالي عشرة أيام،” تقول زهرة، مضيفة أنه ”حين عودة زينب أخبرت إخوتها بأنها تعرضت للتحرش والاغتصاب بمدينة الدار البيضاء، لكنهم لم يصدقوها إلى حين ظهور الشريط الذي راج عبر وسائل التواصل الاجتماعي.”
ويشار إلى أن زينب توجد حاليا لدى الشرطة بالدار البيضاء حيث يتم الاستماع لروايتها حول القضية. ويرتقب أن يتم عرض الضحية على الطبيب الشرعي من أجل تقديم أدلة طبية عند المحاكمة.

كلامكم/ 2m

Facebook Comments

يمكنك ايضا ان تقرأ

واش فراس الوالي شوراق.. مقهى تبتلع الملك العام بسويقة باب دكالة و السلطات فدار غفلون

لا حديث بين سكان باب دكالة و زوارها،