نور الدين بازين
علمنا من مصادر خاصة ان الشيخ محمد بن عبد الرحمان المغراوي رءيس جمعية الدعوة الى القران والسنة بعد ان توارى عن الانظار مباشرة بعد الانتخابات التشريعية الاخيرة.عاد اواخر الاسبوع الماضي الى ارض الوطن.بعد ان قضى ازيد من 4 اشهر بالسعودية والكويت ومشاركته في بعض المنتديات الفكرية الخليجية لمواجهة التيارات الاخرى بالمنطقة.
الى ذلك علمنا انه مباشرة بعد حلول المغراوي بمراكش شرعت جمعيته التي سمح لها مؤخرا باعادة فتح مقراتها في برمجة مجموعة من الانشطة الدينية والدعوية بالمدينة لفائدة التجار والحرفيين .حيث قررت تنظيم دورات تكوينية في الفقه والعقيدة من تاطير الشيخين عبد اللطيف الموساوي وعبد القادر دراري كل يوم جمعة بعد العصر ابتداءا من العاشر من مارس المقبل بمقر الجمعية بحي الرويضات بمراكش.
وفي هذا السياق يتسائل المهتمون بالشأن الديني بمدينة مراكش عن اية عقيدة وفقه سيتم تلقينهما للحرفيين والتجار البسطاء من أهل مراكش؟ هل الامر يتعلق بالفقه المالكي المعتمد في المملكة المغربية بين سائر العلماء ورجال الدين أم أن الامر بتعلق بفقه مستورد وغريب عن بيئتنا المغربية ؟ فإذا كان الأمر يتعلق بفقه المالكي الداعي الى الوسطية والاعتدال فلماذا رفض الشيخ المغراوي دعوة وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية التي اشترطت على جمعية الدعوة الى القران والسنة العمل تحت وصاية مديرية التعليم العتيق بالوزارة مقابل اعادة فتح مقراتها التي سبق للسلطة الادارية إغلاقها لهذا السبب؟
