مراكش تتصدر مؤشر “جودة الحياة” في القارة الإفريقية

مراكش تتصدر مؤشر “جودة الحياة” في القارة الإفريقية

- ‎فيآخر ساعة
281
0

 

احتلت مدينة مراكش المركز الأول في قائمة المدن الأفضل للعيش، تبعتها جوهانسبورغ (جنوب إفريقيا) والإسكندرية (مصر) على التوالي بحسب دراسة نشرتها مجلة “أفريك مديتيرانيه بزنيس” لتصنيف نوعية الحياة في المدن المائة الرئيسية في إفريقيا.

وذكرت وكالة الأخبار الفرنسية (أ.ف.ب) أن حضور المغرب العربي كان قويا جدا في تصنيفات الدراسة المجتمعية الاقتصادية التي أجرتها مجلة “أفريك مديتيرانيه بزنيس” حيث حلت ثلاث مدن مغربية في المراكز الثمانية الأولى وهي مراكش والدار البيضاء والرباط فضلا عن تونس التي كانت لها المرتبة السادسة والعاصمة الجزائرية التي حظيت بالمرتبة الحادية عشرة.

وتأتي هذه الدراسة كسابقة في القارة الإفريقية فيما يخص التصنيفات والدراسات التي تتابع آراء الناس، حيث أوضح جيروم شينال مدير وحدة البحث في معهد البوليتكنيك الفدرالي في لوزان والذي أشرف على هذه الدراسة “في إفريقيا كانت التصنيفات موجهة حتى الآن للمستثمرين والمقيمين الأجانب. ولم يطرح يوما السؤال بشأن الناس الذين يعيشون في هذه المدن من شباب ومسنين، أغنياء وفقراء”.

وشملت الدراسة مائة مدينة إفريقية كبيرة بينها كل العواصم فضلا عن تلك التي تضم أكبر عدد من السكان، حيث اعتمد الباحثون خلال عام من البحث على سلسلة من المعايير والمؤشرات التي توضح أداء المدن في مجالات مختلفة مثل السكن والبنية التحتية والنقل العام والتنمية الاقتصادية.

وجاءت كايبتاون الجنوب إفريقية الشهيرة التي تتمتع ببنى تحتية أفضل في المرتبة التاسعة، إلا أنها تصنف من المدن التي تعاني كثيرا من انعدام الأمن والتفاوت الاجتماعي.

وفشلت مدن تعتبر محركات لاقتصاد القارة الإفريقية مثل نيروبي (كينيا) وأديس أبابا (إثيوبيا) ولاغوس (نيجيريا) وكيغالي (رواندا) في احتلال مراكز متقدمة في الترتيب. كما احتلت أسفل التصنيف مدن تعاني من نزاعات وتوترات اجتماعية وأمنية مثل باماكو وكينشاسا وبوانت نوار وبانغي.

وأكد الباحثون أن هذا التصنيف سيتم إصداره سنويا بهدف الحصول على “بيانات حقيقية عن المدن” تكون أفضل من تلك المتوفرة حاليا عن المدن الإفريقية.

Facebook Comments

‎إضافة تعليق

يمكنك ايضا ان تقرأ

واش فراس الوالي شوراق.. مقهى تبتلع الملك العام بسويقة باب دكالة و السلطات فدار غفلون

لا حديث بين سكان باب دكالة و زوارها،