ناضر الاوقاف برفقة أحد اعضاء مجلس مدينة مراكش
كشفت جمعية مكتري أملاك أحباس مراكش، عن برنامج احتجاجي تصعيدي، في الايام القليلة المقبلة، وذلك مباشرة بعد جلسة الحوار الاخيرة الذي عقدها مكتب الجمعية مع ناضر وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية، عبد الرحيم باغزلي و الممثل القانوني للنضارة، والتي لم تسفر عن اي نتائج إيجابية بين الطرفين أو منح أمل في الأفق ، خصوصا بعد ان تمسك ناضر الاوقاف بمسطرة الطرد في حق المستفيدين والمكترين بعد قضاء آجال سنتين من الاستفادة، رغم اداء واجباتهم الشهرية في وقتها المحدد.
قرار الناضر الذي وصفه مكتب الجمعية بالتعسفي والظالم والاستفزازي، ولا يستند على اي سند قانوني معروف، ويدفع الى العمل ب(باك صاحبي) ، دفع بأعضاء مكتب الجمعية المذكور بتحميل الناضر ومن معه نتائج التصعيد الذي سينجم عن هذا القرار، كما اتهموه بالمساهمة في عدم استقرار المجتمع من خلال هذه القرارات، إلى جانب استغلال المستشار القانوني للنضارة أحمد غنامي للسلطة ولمنصبه من إجل تهديد المكترين بالإفراغ والتشريد ، وهي الأحكام التي وصفت بالتعسفية ، وتعنته بأحد أقاربه بالمجلس الأعلى للحسابات وباستطاعته توظيفه في حق عدد من المكترين وبعض اعضاء المكتب- بحسب مصادر من داخل الجمعية.
والجدير بالذكر أن ناضر الاوقاف بمراكش عمد الى طرد اعضاء مكتب الجمعية خارج المؤسسة مع التهديد والاستفزازات لهم أمام أنظار موظفي النضارة والمواطنين، وكانت زيارة الجمعية من أجل مناقشة ملف سيدة مطلقة مهددة بالطرد من سكنها بمعية ابنتها.
وقد حاولنا الاتصال بناضر الاوقاف بمراكش وبالمستشار القانوني له، من أجل استقراء رأيه في هذه المستجدات الا ان هاتفهما كانا خارج التغطية.
