عبد الرحيم الضاقية
بمناسبة اليوم العالمي بدون تدخين الذي يصادف 31 ماي من كل سنة نظمت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية وجمعية أطباء أمراض الصدرية مسابقة فنية لإبداع لوحات معبرة عم مغزى ودلالات هذا اليوم . وبعد الفرز تم اختيار يوم 28 ماي 2016 للاحتفاء بتلاميذ/ات المؤسسات التعليمية المشاركة ، وقد استهدفت المسابقة تلاميذ/ات مستوى الأولى والثانية إعدادي لأنه خلال هذه السن يجرب التلاميذ/ات أول سيجارة بحكم السن والهشاشة النفسية .
ولتكريم الأطفال المشاركين تم اختيار أحد الفنادق المصنفة في المنطقة السياحية لأكدال لتنظيم أمسية توعوية واحتفالية . وقد استهل الحفل باستقبال التلاميذ/ات الفائزين والمشاركين/ات بمعية أسرهم/ن ومؤطريهم/ن أثناء إنتاج اللوحات الفنية . ثم تم توزيع استمارة شملت مفرداتها أثر المشاركة في النشاط المتوًج اليوم على نظرة التلميذ/ة لموضوع التدخين .ثم تقدمت الدكتورة بشرى العلمي بعرض حول أضرار التدخين على الصحة فذكرت أولا أخطرها وهو سرطان الجهاز التنفسي والفم والحنجرة … ثم انتقلت إلى تأثير السيجارة على باقي أعضاء الجسم الحيوية وآثار النيكوتين السلبية على الأوعية الدموية ومناعة الإنسان مما يعرضه لمختلف الأمراض . وتطرقت للتدخين السلبي الذي يضر بالمحيط ألأسري للمدخن ونقلت عن ألأبحاث الدولية أن المدخن/ة السلبي يكون نصيبه ربع سيجارة أي 25 % من ألأضرار التي يتعرض لها المدخن . وعالجت مشكل الصداقات داخل الإعدادية وباعتبارها مسلكا أوليا لتجريب أول سيجارة التي قد تكون بوابة للإدمان. وبعد ذلك تم تتويج الأعمال الفائزة بقسيمات شراء كتب ومراجع . وهكذا تم تتويج التلميذ نبيل الضاقية من مؤسسة الأمنية بالجائزة الأولى عن ملصقه المعبر الذي اختار له شعارا مؤثرا : ))لا تدع حياتك تحترق كما تحترق سيجارة (( Ne laisse pas ta vie partir en fumée.وقد تفضل السيد رئيس جمعية أطباء الأمراض الصدرية بتسليمه الجائزة وارتجل كلمة مفعمة بالتحسيس بأخطار التدخين من خلال اتخاذ شعار ملصقه شعارا في الحياة . أما الجائزة الثانية فكانت من نصيب التلميذة منال نعماني أما الجائزة الثالثة فعادت للتلميذ سيف الدين زهير . وبعد ذلك تم توزيع باقي الجوائز وشواهد المشاركة على جميع المشاركين/ات في جو احتفالي طبعه الاعتراف بالجهد المبذول والهاجس التوعوي الذي راهن عليه المنظمون/ات وشركاؤهم المؤسسيون والخواص . وانتهى النشاط بحفل شاي على شرف الجميع .
