الشارقة تبحث عن نصوص مسرحية هادفة وتعلن عن جوائز للمتميزين.

الشارقة تبحث عن نصوص مسرحية هادفة وتعلن عن جوائز للمتميزين.

- ‎فيفن و ثقافة
197
6

 

هنا الشارقة، عاصمة المسرح العربي!

على مدى عشرة أيام تمنح الإمارة الباسمة بعضا من إشراقاتها للمسرح العربي، تدعمه وتمد له يدا حانية عله ينهض ويسير إلى حيث ارتضى له الدكتور سلطان ابن محمد القاسمي أن يكون.
أيام الشارقة المسرحية التي ولدت ذات يوم من العام 1984 كبرت وصارت أكثر نضجا وتجربة وريادة، وها هي توقع على إطلالتها السنوية البهية التي تصادف عامها السادس والعشرين، لتجمع المسرحيين والاعلاميين والأكاديميين والنقاد من كل أنحاء العالم العربي.
استهلت الأيام بكلمة الدكتور سلطان ابن محمد القاسمي حاكم الشارقة الذي لم يكتف بالترحيب بالمشاركين في الإمارات وفي الشارقة فقط، بل قال مخاطبا المشاركين ‘أرحب بكم في قلبي’. وخلال كلمته أعلن حاكم الإمارة عن تكليف دائرة الثقافة والإعلام بالسعي إلى ايجاد النصوص المتميزة والصالحة لخدمة المجتمعات والرقي بالنفوس وتخصيص جوائز لهذه النصوص، لافتا انتباه المسرحيين العرب إلى ضرورة الابتعاد عن الملل في أعمالهم المسرحية معتبرا أن الملل آفة المسرح وقد يحول دون وصول الرسالة المتوخاة.
افتتاح فعاليات أيام الشارقة المسرحية شهد تكريم فنانين من أعمدة المسرح الخليجي وهما القطري غانم السليطي الذي حصل على جائزة الشارقة للإبداع المسرحي العربي تقديرا لجهوده وتجاربه المسرحية الرائدة في الوطن العربي بالإضافة الى الإماراتي عمر غباش الذي تم تكريمه من طرف دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة.
كما تم تقديم لجنة تحكيم الدورة التي يترأسها الفنان الإماراتي القدير أحمد الجسمي وتضم كلا من فراس الريموني من الأردن وناصر عبد المنعم من مصر و جوان جان من سوريا ومسعود بوحسين رئيس نقابة محترفي المسرح بالمغرب.
وتعرف الدورة الحالية مشاركة 11 عملا مسرحيا من مختلف مسارح الإمارات ستتبارى على جائزة أحسن عمل وباقي جوائز التظاهرة فيما ستعرض ثلاث مسرحيات خارج المسابقة إلى جانب عروض مسرحية أخرى من بينها مسرحية صدى الصمت الكويتية الحائزة على جائزة الدكتور سلطان ابن محمد القاسمي لأفضل عرض مسرحي عربي في مهرجان المسرح العربي الثامن بالكويت والتي عرضت في افتتاح الأيام، وهي مسرحية تتحدثةعن الحرب والغربة والمعاناة التي تنتج عن فقدان الوطن والأبناء والأحبة وتتلمس جوانب إنسانية لمشاعر مختلفة تتخذ شكل الفقد أو الخسارة أو الضياع والاغتراب أثناء الحروب.
وبالتزامن مع الأيام ينظم أيضا ملتقى الشارقة لأوائل المسرح العربي والذي يشارك فيه 12 طالبا متميزا من كليات ومعاهد المسرح العربي. ويتضمن برنامجه مجموعة من الورش التدريبية واللقاءات التعريفية والحوارية مع كبار المسرحيين والنقاد والمخرجين.
وفي التفاتة خاصة من الشارقة وأيامها المسرحية سيتم خلال فقرة لمسة وفاء استذكار أسد المسرح المغربي الراحل الطيب الصديقي الذي يعتبر رائد رواد المسرح العربي.

Facebook Comments

يمكنك ايضا ان تقرأ

واش فراس الوالي شوراق.. مقهى تبتلع الملك العام بسويقة باب دكالة و السلطات فدار غفلون

لا حديث بين سكان باب دكالة و زوارها،