من المنتظر أن يخضع العشرات من كبار المسؤولين في قطاع التربية الوطنية لجلسات استماع من طرف قضاة تابعين للمجلس الأعلى للحسابات، بعد أن أمر إدريس جطو بمباشرة افتحاص بعدد من الأكاديميات موازاة مع التحقيقات التي تباشرها الفرقة الوطنية في فضائح تسجيلات البرنامج الاستعجالي.
وقالت مصادر مطلعة أن لائحة من تم استدعاؤهم همت عددا من كبار الأطر ورؤساء المصالح، الذين كانوا مشرفين أو مقربين من مركز صنع القرارات المتعلقة بالصفقات الضخمة، التي استهلكت مئات المليارات ضمن البرنامج الاستعجالي لإصلاح التعليم.
وقالت المصادر ذاتها، إن بعض الأسماء التي تم الاستماع إليها، في وقت سابق، من طرف مفتشية وزارة التربية الوطنية، والمفتشية العامة للمالية، وجدت نفسها مطلوبة من جديد أمام قضاة جطو.