رغم الظرفية الحساسة التي مرت منها وزارة الشباب والرياضة.. المفتش العام يفلح في قيادة القطاع الى بر الأمان

الحسين الجباري 

 

أشادت فعاليات نقابية ومهنية بقطاع الشباب والرياضة بالمجهودات الجبارة التي بدلتها المفتشية العامة للوزارة برئاسة الحسين الجباري، في مجال سد الفراغ الحاصل على مستوى هرم المسؤولية بالوزارة لأزيد من ستة أشهر ، بالنظر لما عاشته الوزارة كما هو معلوم من مخاض وإضطرابات على مستوى التسيير بالوزارة المذكورة .

الى ذلك أجمعت العديد من التصريحات التي استقتها ( كلامكم )، من المهنيين وشغيلة القطاع، على أن الحسين  الجباري، المتشبع بالعمل الجمعوي والتطوعي، والمؤمن بالمقاربات التشاركية المندمجة في مجال التدبير المرفق الاداري وتخليقه، استطاع في هذا الظرف الحساس ان يراكم مجموعة من النجاحات والتجارب التي حالفها التوفيق بشهادة العاملين بالقطاع وذلك من خلال تسريع وثيرة الأداء الاداري للوزارة ولمصالحها الخارجية ، وتقديم الخدمات السيوسيو تربوية، رغم الاكراهات وتعقيد المساطر الادارية التي تعرفها جل المرافق الادارية الوطنية.

الجباري برفقة عزيزة بوجريدة ، مستشارة وزير الشباب والرياضة

وإذا كان الحسين الجباري المفتش العام للوزارة قد نال ثقة عبد الإلاه بن كيران ، رئيس الحكومة المغربية ، وصادق على قرار تعيينه على رأس المفتشية العامة باقتراح من محمد اوزين ، الوزير السابق للقطاع، وتزكيته من جديد في هذه المهمة من طرف امحند العنصر ، وزير الشباب والرياضة السابق، فإن هذا الإطار الشاب الذي خبر العمل السياسي والجمعوي ، استطاع ان يبرهن بالفعل على حسن اختياره والثقة التي وضعت فيه من طرف مسؤوليه المباشرين. بحسب ما أفادت به مصادرنا -.

وعلى الرغم من الظرفية الحساسة التي مرت منها وزارة الشباب والرياضة طيلة سنة 2014 فقد استطاع الحسين الجباري ، اجتياز المرحلة بنجاح خاصة على مستوى التدبير الاداري والحكامة الجيدة لدواليب الوزارة وتتبع الملفات والأوراش الكبرى المفتوحة في كل القطاعات ، خاصة على مستوى الطفولة والشباب والرياضة والأنعاش النسوي .

وايمانا منه بأوراش الإصلاح المفتوحة على مستوى تخليق العمل الاداري والحكامة الجيدة، شكل المفتش العام للوزارة لجنا مركزية للافتحاص والتدقيق في السير العادي للشأن الرياضي وقضايا الشباب والطفولة والمخيمات ، حيث أسفرت هذه العملية عن نتائج إيجابية ، خاصة على مستوى تحسين جودة الخدمات المقدمة وتأهيل فضاءات الإيواء والاستقبال الخاصة لمراكز حماية الطفولة ومآوي الشباب والأندية النسوية ، مع العلم أن هذه الفضاءات السيو سيو تربوية تلعب أدوارا طلائعية على مستوى تكوين وتأهيل الشباب وأجيال المستقبل في أفق تحملها للمسؤولية والانخراط في مسلسل التنمية المستدامة والأوراش الإصلاحية التي يقودها عاهل البلاد .

وأفادت مصادرنا المطلعة على خبايا الشأن الداخلي للوزارة أن لحسن السكوري ، الوزير الجديد لقطاع الشباب والرياضة، يعتمد على المفتش العام للقطاع،  في تنفيذ وأجرأة استراتيجيته الوطنية الجديدة للنهوض بقطاع الشباب والرياضة في غياب كاتب عام للوزارة.