يبدو أن حرارة الانتخابات الجماعية قد بدأت تسري في جسد مختلف الأطياف الحزبية بمراكش. فقد علمت كلامكم ان حربا ضروسا تجري بين حزب البام وحزب الأحرار ، في محاولة لاستقطاب وجوه انتخابية يمكنها ان نحسم معركة قيادة عمودية المدينة الحمراء .
ففي الوقت الذي هاجرت مجموعة من الوجوه الوازنة نحو حزب الأحرار ، اندلعت حرب الإشاعات من طرف البام ، مروجة أن كل من محمد بلعروسي، رئيس مقاطعة مراكش المدينة ووكيل لائحة حزب الحمامة بنفس الدائرة، ومحمد باقا، عضو المجلس الجماعي ونفس المقاطعة، قد التحقا بحزب البام ، وهو الامر الذي نفاه المنسق الجهوي لحزب مزوار بجهة مراكش اسفي ، عبد العزيز البنين .
وفي تصريح لكلامكم ، قال البنين” أن المعركة الانتخابية لن تحسم بالإشعاعات المغرضة ، وإنما ستحسم بالتكثلات والتوافقات بين أطياف سياسية بمراكش ، هي مجمعة اليوم ، على أن حزب الأحرار هو المؤهل بحكم امتداده بالظفر بغالبية المقاعد مسنودا بحلفائنا الذين لهم غيرة على المدينة ، والذين تتقاسم معهم تدبير الشأن العام”.
وأضاف : ” نحن سائرين لتحقيق هذا الهدف لخدمة المراكشيين والمراكشيات ، وإن مرحلة التدبير فاطمة الزهراء المنصوري إلى زوال، وأنني كمنسق جهوي لحزب الأحرار ، سيكون لي الشرف قيادة توافقات الحزبية لتدبير الشأن العام بمراكش “.
وفي رده لسؤال ل ( كلامكم ) ، حول إذا ما كان تصريحه هذا ، بمثابة إعلان عن احتمال توليه منصب العمودية بمراكش مستقبلا ، قال البنين” كل شي عند الله قريب ولما لا أكون عمدة لمدينة سبعة رجال “.
هذا وقد حاولت كلامكم الاتصال بفاطمة الزهراء المنصوري ، لاستقراء رأيها حول هذه المعطيات الجديدة، الا أن هاتفها ظلت خارج التغطية .
