تتجه أنظار المهتمين بالشأن الانتخابي ومعه الباميون والباميات نحو الاجتماع التنظيمي الموسع للجنة الوطنية للانتخابات لحزب الأصالة والمعاصرة والذي ستحتضن أشغاله القاعة الكبرى بقصر المؤتمرات بكولف بلاص، ابتداء من الساعة الخامسة بعد الزوال يوم الجمعة القادم.
الاجتماع المذكور، سيترأسه القيادي الياس العماري ،نائب الأمين العام للحزب ورئيس اللجنة الوطنية للانتخابات بحضور التشكيلة الكاملة للمكتب السياسي لحزب البام ورؤساء اللجن الجهوية للانتخابات للأقاليم والمدن التابعة لجهة مراكش اسفي وباقي الجهات على المستوى الوطني، والأمناء المحليين والجهويين للحزب .
وبحسب مصادر موثوقة مقربة من صانعي القرار الحزبي داخل حزب الاصالة والمعاصرة، فإن الاجتماع الذي سيجري في جو رمضاني على مائدة الإفطار وبأبواب مغلقة ، سيتم خلاله الكشف عن المعايير المعتمدة في اختيار وكلاء لوائح الحزب لخوض غمار الاستحقاقات الانتخابية الجماعية والجهوية المزمع تنظيمها يوم رابع شتنبر القادم .
كما ينتظر ان يتم الكشف عن أسماء وكلاء حزب البام بالمقاطعات التي تشكل نظام وحدة المدينة بالمدن الكبرى على الصعيد الوطني، ومن ضمنها مدينة مراكش التي ستعرف صراعا محتدما بين أقطاب حزب البام بالمدينة ولاسيما بمقاطعة المنارة التي توصف بدائرة الموت ، خصوصا بين البرلماني ورئيس مقاطعة المنارة عدنان بن عبد الله وفاطمة الزهراء المنصوري العمدة الحالية للمدينة، التي تطمح في الترشح كوكيلة لحزبها بنفس المقاطعة ، التي أصبحت بحكم التوزيع الترابي الجديد تضم 59 مقعدا من ضمنها 38 مقعدا مخصصة لمجلس المدينة وهو ما فتح شهية المنصوري في مزاحمة عدنان بن عبد الله على رأس لائحة المنارة، بالنظر الى طموحها لإعادة انتخابها من جديد كعمدة لولاية ثانية. هذا في الوقت عبرت فيه مجموعة من مناضلي حزب البام بمقاطعة المنارة عن رفضهم القاطع لفرض اي مرشح محتمل كوكيل لحزب البام والركوب على الحصيلة الإيجابية التي حققها مجلس المقاطعة بزعامة رئيسها عدنان بن عبد الله ، حسب ذات المصادر .
