حذرت الجامعة الوطنية للتعليم- التوجه الديمقراطي- من مغبة التصعيد داعية كافة الحقوقيين والديمقراطيين بالعرائش والقصر الكبير إلى الانخراط في هذه المعركة لاجتثاث ما وصفته بالفساد والمفسدين من الحقل التعليمي بالمدينة.
كما ادانت بشدة للمضايقات والتهديدات التي يتعرض لها الكاتب العام الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم ـ التوجه الديمقراطي ـ بالعرائش شفيق العبودي وباقي مناضلي الجامعة. ولكل الأقلام التي وصفتها بالمأجورة لأشباه النقابيين التي تسعى للنيل من المناضلين الشرفاء وتبييض وجه الفساد بالإقليم بشكل عام وخصوصا بالثانوية التاهيلية مولاي محمد بن عبد الله ـ التيجيرية ـ.
وأعلنت الجامعة في بيان لها توصلت كلامكم بنسحة منه، أن المضايقات والتهديدات ” لن تزيدنا إلا عزما وإصرارا على النضال، وأن معركتنا ضد الفساد والمفسدين بالإقليم لا زالت مستمرة ولهي دليل قاطع أننا نسير في الطريق الصحيح.”
وعزمها تنفيذ برنامج نضالي حتى سحب الاستفسار التذي وصفته بالمشين باعتصام يومي 15 و16 أبريل 2015 بالنيابة التعليمية بالعرائش. واستقبال قافلة وطنية وجهوية للجامعة الوطنية للتعليم ـ التوجه الديموقراطي ـ يوم 16 ابريل 2015، ووقفة احتجاجية بمشاركة المشاركين في القافلة التضامنية أمام الثانوية التاهيلية مولاي محمد بن عبد الله ـ التيجيرية ـ يوم 16 أبريل 2015 على الساعة 11 صباحا، و وقفة احتجاجية بمشاركة المشاركين في القافلة التضامنية بالنيابة التعليمية وذلك يوم 16 أبريل 2015 على الساعة 12 وزالا.
