حميد حنصالي
تفعيلا للمذكرة الوزارية رقم 159بتاريخ 25 نونبر 2014 ، المتعلقة بالاستراتيجية الوطنية الجديدة لمشروع المؤسسة أشرف النائب الاقليمي لوزارة التربية الوطنية بمراكش عبد الواحد المزكلدي مصحوبا برئيس مصلحة تدبير الحياة المدرسية عبد الحكيم سيمورعلى اشغال اللقاءالذي نظمته النيابة الاقليمية يوم الثلاثاء 30دجنبر2014من أجل المصادقة على المخطط السنوي الاقليمي لتنفيذ استراتيجية مشروع المؤسسة والذي حضره رؤساء المصالح والسيدات والسادة اعضاء اللجنة الاقليمية لقيادة مشاريع المؤسسات.. وفي كلمته بالمناسبة استعرض النائب الاقليمي السياق الذي يأتي فيه عقد هذا اللقاء
والمتمثل أساسا في تنزيل المشروع التربوي الجديد للوزارة ضمن رؤية 2030 والذي يجعل المؤسسة التعليمية نقطة ارتكاز لتنزيل المحاور التسع للاصلاح حيث يمثل مشروع المؤسسة المنهجية الرسمية و المدخل الرئيسي لجميع الاصلاحات الرامية الى تحسين جودة التعلمات..وفي ذات السياق قدم رئيس مصلحة تدبير الحياة المدرسية عرضا مفصلا للعدة الجديدة التي تمكن من مأسسة التدبير الجماعي للمؤسسة التعليمية حول رؤية تروم تجويد تعلمات التلميذات و التلاميذ عبر اتفاق اطر المؤسسة حول تشخيص الوضعية وتقرير الاولويات وتخطيط الانشطة والقيام بالتتبع والتقويم وأضاف عبد الحكيم سيمور ان العدة الموزعة ستمكن ايضا من ارساء اسس الحكامة التربوية الجيدة وسياسة القرب وفق مقاربة تشاركية مرتكزة على النتائج كما ستساعد على التخطيط التصاعدي للاولويات واستثمارها في وضع المخططات الاقليمية والجهوية ..وقد عرف اللقاء مشاركة فعالة للاطر التربوية والادارية الحاضرة حيث تم فتح نقاش عام قدم خلاله المشاركون جملة من الملاحظات تتعلق بوضع استراتيجية تواصلية على المستويين الافقي والعمودي وتعبئة السيدات والسادة الاساتذة والمفتشين والهيئة التربوية باعتبار الصيغة الحالية للمشروع ترتكز على التعلمات ..الى ذلك تمت المصادقة على المخطط السنوي الاقليمي لتنفيذ استراتيجية مشروع المؤسسة من طرف المشاركين في هذا اللقاء والذين خرجوا بقناعة اساسية تتمثل في ان نجاح مشروع المؤسسة نجاح للمدرسة العمومية ونجاح للمنظومة
