محمد الصحيح ( الرباط )
شهدت العاصمة الرباط هذا الأسبوع تطويقا أمنيا لمنع أي تجمع للمعطلين حاملي الشواهد العليا الدين دأبوا على تنفيذ احتجاجاتهم أمام قبة البرلمان للمطالبة بإدماجهم في أسلاك الوظيفة العمومية.
حيث عرف يوم الأربعاء19 مارس 2014 تدخلا عنيفا في حق مناضلي التنسيق الميداني للمجازين المعطلين أمام مبنى البرلمان خلف عدة إصابات نقلت معظمها إلى مستشفى ابن سينا لتلقي العلاجات اللازمة وقد أسفرت الفحوصات الأولية عن نزيف داخلي على مستوى الجهاز التناسلي لأحد المعطلين.
وفي تصريح لعبد الرحيم تامزارتي الكاتب العام للاتحاد الوطني لتنسيقيات المجازين المعطلين أحد مكونات التنسيق الميداني للمجازين المعطلين قال:( كانت وقفتنا سلمية أمام قبة البرلمان قصد إيصال رسالتنا إلى من يهمه أمر عطالتنا، إذ بنا نفاجأ بتدخل عنيف غير مبرر استهدفت فيه العناصر الأمنية المناطق الحساسة من جسد المناضلين كالوجه و الأعضاء التناسلية).
يضيف عبد الرحيم: ( من بين الإصابات الخطيرة التي تم تسجيلها جراء هدا التدخل نزيف داخلي لأحد المناضلين على مستوى الجهاز التناسلي، الشيء الذي يطرح عدة علامات استفهام حول وظيفة ( رجل الأمن ) هل السهر على حماية المواطنين وتوفير الحماية لهم؟ أم قمعهم وترهيبهم؟).
وشهد يوم الخميس 20 مارس 2014 قمعا عنيفا في حق المعطلين بمحطة القطار سلا المدينة ساهمت فيه عناصر الأمن الخاص للمحطة و أجهزة الأمن بمختلف تلاوينها والتي فاق عددها 400 شخص، ودلك لمنع المعطلين من التنقل لمدنهم.
