الرايسة و زوجها المناضلان

الرايسة و زوجها المناضلان

- ‎فيرأي
165
6

 

قلم ./..عبد الله أمازيغ

غريب أمر هذا الشعب الذي يدعى الشعب الشعب الأمازيغي، أو بعض منه الذي لا يريد ان يقرأ التاريخ و يعيد له الإعتبار له، لكن الأسوأ هو أولئك الذين يستغلون رصيد الأمازيغ و نظالاتهم و ماسيهم لمارب شخصية اخر الحالات المسجلة في سجل الخونة و المسترزقين هي حالة المدعوة فاطمة تاباعمرنات و حشا لله أن تكون من تلك الأرضية الطيبة التي لا تنبث إلا الرجال والنساء الأحرار، هذه الفنانة التي نعرف تاريخها جيدا و ما خفي منه أعظم هي وزوجها الملقب بمولاي تيمنا بما يسمى الأشراف القادمين من الشرق وهو استهثار اخر بشعور و تاريخ هذا الشعب.
اولى الركبات على التاريخ التي تحسنها فاطمة شاهو هي تراميها على إسم أيت باعمران دون وجه حق فهي ليست من قبائل ايت باعمران المعروفة برصيدها النضالي و التاريخي.
ثانيا أن كل ما تقوله من اشعار ليست من إبداعها بل من شعراء يسكنون في الجبال و لا يجدون حتى لقمة عيش فتنتقل اليهم وتستغل معاناتهم لنشد أغاني مقابل دريهمات معدودة دون أن تدكر أسماؤهم وسنفصح قريبا عن لائحة العديدين ممن إستغلتهم وأبرزهم و هي تعرفه جيدا ذاك الشاعر العظيم الذي إستقدمتهم من جبال الأطلس الكبير نواحي مراكش و إحتجزته إن صح التعبير بمنزلها بالدشيرة ما يقارب العشرين يوما حتى نشد لها ما يقارب الألف قصيدة ولا زالت تقتات منها فقد توفي رحمه الله دون أن يعرف احد من كان.
ثالثا إستغلال الفنان الأمازيغي الدائع الصيت المغتال بالجزائر سنة 1998من اجل القضية الأمازيغية معتوب الوناس، أليس هذا بالحمق فمعتوب لا يؤمن بالبرلمان و لا يؤمن بغناء الأعراس و الإسترزاق معتوب يؤمن بالحق كما هو ضحى من اجله مرات و مرات حتى أغتيل بسبعين رصاصة ليدخل التاريخ من بابه الواسع لا من يتزوق أمام المرات لدخول الأعراس و البرلمان.
رابعا إستغلال فراغ الحركة الأمازيغية و كسر المخزن لنظالات إيمازيغن ومن تم القيام بحملة شنعاء تم خلالها الترويج لفاطمة شاهمو كأنها ممثلة الأمازيغ ليقودها إشلحي ن السربيس على حد قول عبد الله زارو المدعو اخنوش الى الترشح بإسم الأخرار و دخول البرلمان، بالله عليك ماذا أعطيت للحركة الأمازيغية ولو سانتيم واحد،
خامسا حصارها للعديد من الفنانات الشابات بسوس حتى لا يصبحن نجمات ومنهن واحدة سمت نفسها تباعمرانت و كانت تريد مقايضتها لأنها إختارت إسم أيت باعمران، وهو الحسد الذي يدعى اغبى الردائل على الإطلاق.
سادسا و ليس أخيرا تأسيسها لجمعية تايري ن واكال بتزنيت و زوجها امين مال الجمعية التي تنظم بهرجة بمباركة المخزن الشريف بهرجة إيض يناير أي رأس السنة الأمازيغية، لا يهم لكن المرارة أن تعلن الفعاليات و الجمعيات المناظلة إلغاء الإحتفال برأس السنة الأمازيغية لهذه السنة تضامنا لساكنة جنوب المغرب الذي جرفتها السيول و يعيشون الحزن و الأسى بينما تتلذذ فاطمة شاهو بألذ الأطباق بالرباط أوليس هؤلاء العراة اليوم الذين لا يملكون المأوى ولا ما يأكلون هم من أوصلوك الى البرلمان الممسوخ، فلو كنت مناظلة حقة لأعلنت عن استقالتك لكن الجشع الذي سكنك ليس له دواء، لتتحول معه جمعية تايري ن وكال ى تايري الفلوس تكريمين خلالها ما تشائين فلماذا لا تتبرعين كل سنة بمداخيل الجمعية لأحد الروايس المطروح في الفراش أو المعوز أو الفاقد للبصر أو ايتامهم، لكن كما قال ماهاتما غاندي: “تقدم الارض ما يكفي لتلبية حاجات كافة البشر، ولكن ليس بما يكفي لتلبية جشع كافة البشر

 

Facebook Comments

يمكنك ايضا ان تقرأ

واش فراس الوالي شوراق.. مقهى تبتلع الملك العام بسويقة باب دكالة و السلطات فدار غفلون

لا حديث بين سكان باب دكالة و زوارها،