تنظيمات حزب الوردة بسُوس تنزع “الشرعية” عن لقاء الزايدي بأكادير

تنظيمات حزب الوردة بسُوس تنزع “الشرعية” عن لقاء الزايدي بأكادير

- ‎فيسياسة
358
6

الزايدي

استغرب بيان لستة كتابات إقليمية بجهة سوس سوس ماسة درعة للإتحاد الإشتراكي تنظيم لقاء تواصلي بدعوة من برلمانيي الحزب بالمدينة بمشاركة مجموعة البرلمانيين الإشتراكيين ، و هي التسمية التي اعتبرها البيان ” وهمية و لا تمُت بصلة لأدبيات و مقررات الحزب “.

و قالت الكتابات الإقليمية لكل من تيزنيت، انزكان، سيدي افني، زاكورة، اشتوكة و تارودانت ، أن هذا اللقاء الذي كان وراءه تيار “الإنفتاح و الديمقراطية”و بعض المحسوبين على الفريق الفيدرالي بالبرلمان ، انعقد بدون إخبار للتنظيمات الحزبية ،بل أن الجهات المنظمة له اختارت أن تعمل خارج الأجهــــزة الحزبية، و هو ما تم اعتباره تجاوز للأجهزة التنظيمية للحزب و انحراف عن الأعراف النضالية للاتحاد و محاولة أخرى لبث التفرقة و تصدير خلاف مفتعل داخل الفريق البرلماني إلى التنظيمات الحوبية في محاولة لعرقلة البناء التنظيمي للحزب خصوصا و أن من يمول هـــذه المبادرات لم يؤدي واجباته المالية حيال الحزب”وفق تعبير البيان الذي تتوفر الجريدة على نسخة منه.

و اعتبرت الكتابات الإقليمية لحزب الوردة في ذات البيان ، أن هذا اللقاء يعتبر حلقة من خطة متكاملة لخلق مؤسسات بديلة عن المؤسسات الشرعية للاتحاد و منظماته الموازية بغاية إضعاف الحزب و إلهائه بمعارك جانبية و مفتعلة خدمة لإستراتيجية أعداء الحزب و خصومه السياسيين إعتبارا لكون جهة سوس من بين المعاقل التاريخية لحزب المهدي و عمر”.

و اعتبرت الكتابات الاقليمية أنها لن تبقى مكتوفة الأيدي حيال التطاول على الأجهزة التنظيمية للحزب ، موجهة دعوتها للمكتب السياسي لتحمل مسؤوليته في تطبيق القانون الداخلي للحزب و صيانة الشرعية الحزبية”.

و يذكر أن لقاءا تم تنظيمه بأكادير حول مشروع قانون المالية يوم السبت 25 أكتوبر 2014، من طرف البرلمانيين المحسوبين على التيار الانفتاح و الديمقراطية بقيادة الزايدي بدار الضيافة التابعة لبلدية أكادير، تم فيه تدارس مجموعة من النقاط المتعلق بالأوضاع التنظيمية داخل الإتحاد الإشتراكي، وكيفية تدبير الصراع مع إدريس لشكر الكاتب الأول للإتحاد.

 

 

Facebook Comments

يمكنك ايضا ان تقرأ

واش فراس الوالي شوراق.. مقهى تبتلع الملك العام بسويقة باب دكالة و السلطات فدار غفلون

لا حديث بين سكان باب دكالة و زوارها،