الذراع النقابي لحزب بنكيران يدخل على خط المعلمة المعنفة من طرف البوليس ويحمل المسؤولية لنائب التعليم بمراكش

الذراع النقابي لحزب بنكيران يدخل على خط المعلمة المعنفة من طرف البوليس ويحمل المسؤولية لنائب التعليم بمراكش

- ‎فيفي الواجهة
365
6

بلمختار11

 

في تطورات قضية المعلمة التي تم اعتقالها من داخل مدرسة لالة أسماء بمراكش. أصدرت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم التابعة للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب،بيان ناري عبرت فيه عن مساندته غير المشروطة للأستاذة نعيمة رجاح في محنتها واستنكارها استباحة حرمة المؤسسة التعليمية، وهذر كرامة نساء ورجال التعليم، من قبل رجال الأمن والأغيار و للاستهداف المقصود للأستاذة نعيمة رجاح

كما شجبت للقرار المتسرع الصادر عن النائب الإقليمي في حق الأستاذة، وتحيزه لمدير المؤسسة وجمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ. واستنكارها لتغييب القانون والمساطر الجاري بها العمل في حل المشاكل الداخلية للمؤسسة. وتحميلها للمسؤولية في هذا الحدث المؤسف لمدير المؤسسة وللنائب الإقليمي وكل الذين انساقوا وراءهما دون بينة. ومطالبتها بفتح تحقيق نزيه في النازلة، ينصف كل ذي حق ويضرب على يد كل من ثبت تورطه فيها.

بيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان

على إثر الحدث غير المسبوق الذي شهدته مدرسة لالة أسماء الابتدائية بمقاطعة المنارة نيابة مراكش يوم الجمعة 17 أكتوبر 2014 على الساعة الرابعة والنصف مساء، حيث اقتحم المؤسسة التربوية أربعة من رجال الأمن ينتمون إلى الدائرة الثامنة في زيهم المدني، بدعوى إلقاء القبض على الأستاذة نعيمة رجاح، بناء على أمر من وكيل الملك (كما صرح بذلك رئيس الفرقة).

وكانت الأستاذة حينها أمام قسمها الذي أغلق من قبل مدير المدرسة لمنعها من مزاولة مهامها للتطبيق الجائر للمذكرة 111 وعلى التسرع في إصدار القرارات التعسفية كالتوقيف الاحترازي الصادر في حق الأستاذة عن النائب الإقليمي بتاريخ: 14 أكتوبر 2014.

وقد عاين هذا الحدث المؤسف مبعوثان من النيابة والسيد الكاتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم، الذي قدم نفسه لرجال الأمن، واستفسرهم عن سبب استقصادهم للأستاذة، وأكدوا له توفرهم على أمر من السيد وكيل الملك لاعتقالها.

وأمام رفض الأستاذة لمرافقتهم عملوا على اقتيادها غصبا وكرها على مرأى من زملائها وتلاميذ المؤسسة الذين تعاطفوا مع الأستاذة، ومجموعة من الآباء الذين حشدهم المدير للتفرج على هذه المسرحية البئيسة التي تعدد مخرجوها، وهو ما أدى إلى انهيار الأستاذة فأغمي عليها.

وأمام هذه الواقعة الكارثية، التأم المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم في اجتماع مستعجل لتدارس حيثيات النازلة. وبعد التداول، خلص المكتب إلى ما يأتي:

  • مساندته غير المشروطة للأستاذة نعيمة رجاح في محنتها.
  • استنكاره استباحة حرمة المؤسسة التعليمية، وهذر كرامة نساء ورجال التعليم، من قبل رجال الأمن والأغيار.
  • استنكاره للاستهداف المقصود للأستاذة نعيمة رجاح.
  • شجبه للقرار المتسرع الصادر عن النائب الإقليمي في حق الأستاذة، وتحيزه لمدير المؤسسة وجمعية أمهات   وآباء وأولياء التلاميذ.
  • استنكاره لتغييب القانون والمساطر الجاري بها العمل في حل المشاكل الداخلية للمؤسسة.
  • تحميله للمسؤولية في هذا الحدث المؤسف لمدير المؤسسة وللنائب الإقليمي وكل الذين انساقوا وراءهما دون بينة.
  • مطالبته بفتح تحقيق نزيه في النازلة، ينصف كل ذي حق ويضرب على يد كل من ثبت تورطه فيها.

وبناء عليه، فإن المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم يدعو نساء ورجال التعليم بالإقليم إلى مساندة الأستاذة في محنتها لأن استهدافها استهداف لجميع الشغيلة التعليمية.

 

عن المكتب الإقليمي.

Facebook Comments

يمكنك ايضا ان تقرأ

واش فراس الوالي شوراق.. مقهى تبتلع الملك العام بسويقة باب دكالة و السلطات فدار غفلون

لا حديث بين سكان باب دكالة و زوارها،