تدشين ملتقى المبادرات والتطبيقات الفلاحية الإيكولوجية بدوار سكورة – إقليم الرحامنة-

تدشين ملتقى المبادرات والتطبيقات الفلاحية الإيكولوجية بدوار سكورة – إقليم الرحامنة-

- ‎فيآخر ساعة
221
6

بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيسها، دشنت جمعية الأرض والإنسانية بالمغرب ملتقى المبدرات والتطبيقات الفلاحية الإيكولوجية المتواجدة على بعد 30 كلم من مراكش.

هذا الحدث يستقبل ضيف الشرف وهو أحد مؤسسي جمعية الأرض والإنسانية بالمغرب السيد بيير رابحي مختص في الفلاحة البيئية وذو شهرة دولية، ويعد من المدافعين عن قيم الفلاحة البيئية، فبفضل دعمه المتواصل منذ أكثر من 10 سنوات وبدعم من “الأرض والإنسانية بفرنسا وشركائنا، أعضائنا ومتطوغينا، فملتقى المبادرات والتطبيقات الفلاحية البيئية CIPA سيكون مزرعة حقيقية بيداغوجية للتجارب وتبادل وتوزيع التطبيقات الفلاحية البيئية المخصصة للمناطق الجافة.
الموقع بدوار سكورة بجماعة سيدي بوبكر بإقليم الرحامنة قد أسس بواسطة مواد بناء محلية معتمدة على التراب والحجر ،مجهز بحاويات استجماع الأمطار وحديقتها التي تعد واحة صعيرة وسط منطقة جافة.
هكذا ومنذ 10 سنوات من التواجد ‘ الأرض والإنسانية” لها إشعاع بجميع جهات المغرب، واضعة الفلاحة الإيكولوجية في قلب أنشطتها. والفلاحة الإيكزلوجية معترف بها من طرف الأمم المتحدة لحل الإشكاليات البيئية والتنمية المستدامة، وهي فلاحة صحية، محترمة للبيئة والإنسان، نثمن عمل القرويات والقرويين وتسمح لهم بالتكيف مع التحديات الحالية وبالخصوص التغيرات المناخية وتدهور الموارد الطبيعية الما، الأرض…
الفلاحة البيئية أو الإيكولوجية لاتستعمل الأسمدة والمبيدات الكيماوية الملوثة، وتحافظ على جودة المياه وخصوبة الأرض، وتسمح أيضا بتخصيب الأراضي وتحارب التصحر.
وخلال العشرية الأخيرة” الأرض والإنسانية” بالمغرب عملت دائما وتستمر دائما في العمل على التحسيس وتكوين النساء، الرجال والشباب في المناطق القروية والمحيطة بالحواضر، فقيرة وهامشية. وهكذا عملنا على تكوين 3 دفعات من المنشطين في مجال الفلاحة الإيكولوجية الذين يقومون بدورهم بنشر هذه التربية في صفوف ساكنة القرى بكل أنحاء المملكة.
كما قمنا كذلك بتنمية مشاريع في الفلاحة الحضرية على غرار المشروع الرائد للمزرعة البيداغوجية بدار بوعزة المشهور بتنوعها البيولوجي في خدمة المستهلكين كما نواكب كذلك النساء القرويات من مختلف الجهات في إطار مشروع ” النساء المزارعات” نحو الإكتفاء الذاتي الغدائي، والحفاظ على البذور المحلية إننا نتابع عمل “الأزض والإنسانية” أوتدخلها لفائدة الفئات الأكثر حاجة في العالم القروي من خلال استناذنا على القيم التي نتقاسمها مع بيير رابحي الذي خلص إلى النتيجة التالية:
” الفلاحة الإيكولوجية هي بالنسبة لنا ليست مجرد بديل زراعي، فهي مرتبطة ببعد عميق من احترام الحياة وتضع الكائن البشري أمام مسؤوليته في حماية الكائنات الحية”

Facebook Comments

يمكنك ايضا ان تقرأ

واش فراس الوالي شوراق.. مقهى تبتلع الملك العام بسويقة باب دكالة و السلطات فدار غفلون

لا حديث بين سكان باب دكالة و زوارها،