النقابة الوطنية للصحافة المغربية تدين الاعتداء على طاقم جريدة “دبا بريس”

النقابة الوطنية للصحافة المغربية تدين الاعتداء على طاقم جريدة “دبا بريس”

 

سجلت النقابة الوطنية للصحافة المغربية في بلاغ لها، بقلق شديد تواتر وتنامي التهجم على الصحافيين والاعتداء عليهم ومنعهم من مزاولة مهامهم، ما يؤشر ” حسبها ” سلبا على حرية التعبير والرأي في المغرب، إذ تعرض طاقم جريدة “دبا بريس” يوم 16 يناير 2021 بمدينة الجديدة، للاعتداء خلال تغطيته لجمع عام لودادية إقامة اوزود بسيدي بوزيد، ورافق هذا الاعتداء التحرش بالصحافية أمينة أهلوي من طرف مستشار جماعي ومفوض قضائي.

وأضاف البلاغ أنه حسب المعطيات الواردة في شكاية الصحافية والمنبر الذي تمثله، فإنها بعد الانتهاء من مهمتها اعترضها مفوض قضائي مستفسرا إياها عن سبب تواجدها بالمكان المذكور، وطالبا منها الإدلاء ببطاقتها المهنية، وأخذ يتحرش بها، قبل أن يتقدم مستشار جماعي كان بمعية المفوض القضائي لينهال علها بوابل من السب والشتم والتهديد بالاعتداء في حالة عودتها إلى مكان الإقامة، حيث كان أعضاء الودادية بصدد عقد جمع عام للنظر في موضوع نزاع مع صاحب الإقامة.

وأدانت النقابة الوطنية للصحافة المغربية بأشد العبارات الاعتداء على الصحافيين أثناء قيامهم بمهامهم الإعلامية، وعبرت عن تضامنها المطلق مع الزميلة أمينة اهلوي، وتساءلت عن قانونية تدخل مفوض قضائي لمنع الصحافيين من تغطية نشاط ومنعهم من القيام بواجبهم المهني، كما اعتبرت مشاركة مفوض قضائي ومستشار جماعي في الاعتداء على صحافية وتعريض حياتها للخطر، وتحولهما إلى سلطة تمنع الصحافيين من ممارسة مهامهم، وانتحال صفة ضبطية غير مخولة لهما، يعد مؤشرا خطيرا على حالة التسيب، وطالبت الجهات المعنية بالتطبيق الصارم للقانون في مواجهة مقترفي هذا السلوك المجرم قانونيا.

Facebook Comments

يمكنك ايضا ان تقرأ

واش فراس الوالي شوراق.. مقهى تبتلع الملك العام بسويقة باب دكالة و السلطات فدار غفلون

لا حديث بين سكان باب دكالة و زوارها،