“الجمعية الوطنية لحماية المدينة” بمراكش تدق ناقوس خطر تفشي ظاهرة مقاهي الشيشة بمنطقة الإزدهار.. وهذا مطلبها للوالي قاسي

“الجمعية الوطنية لحماية المدينة” بمراكش تدق ناقوس خطر تفشي ظاهرة مقاهي الشيشة بمنطقة الإزدهار.. وهذا مطلبها للوالي قاسي

- ‎فيمجتمع
391
6

جميل عبد العزيز/ مراكش

 

دقت ” الجمعية الوطنية لحماية المدينة” ناقوس الخطر لما تشهده منطقة الإزدهار وخصوصا منطقة السعادة بمراكش، في ازدياد مارطوني لمقاهي الشيشة بالدروب والأزقة بالمنطقة المذكورة التي تعرف كثافة سكانية كبيرة، خصوصا الشباب والقاصرين.

وطالبت الجمعية المذكور في بيان لها توصلت كلامكم بنسخة منه، والي جهة مراكش آسفي، كريم قاسي لحلو، بالتدخل العاجل، وإنقاذ ما يمكن إنقاذه في هذه المنطقة التي تعد من المناطق الراقية بمقاطعة جليز، والتي أضحت تعج بمقاهي الشيشة بأعداد كثيرة لا تحصى وعلى” عينيك يا بن عدي”، وصار تفريخها عاد بين ليلة وضحاها، إذ سجلت بين مقهى للشيشة ومقهى أخر مقاهي عديدة، وتشتغل 24/24 ساعة.

وأبرزت الجمعية في ذات البيان، أن هذه المقاهي التي صارت لها حماية من طرف بعض رجال السلطة المحلية ببمنطقة الإزدهار، من خلال غض النظر عن خروقاتها، عبر استقطاب قاصرين وقاصرات ووكرا لترويج المخدرات وأقراص الهلوسة والدعارة، إلا أن أصبح الوضع الأمني بها مهددا بفعل هذه الظاهرة المتفشية في وسط أحياء ودروب المنطقة، بدون حسيب أو رقيب أورادع يذكر.

وأشارت الجمعية في ذات السياق، أن السكان والمجتمع المدني بمنطقة الإزدهار، كانوا قد وضعوا عدة شكايات في الموضوع لدى الجهات الوصية على المنطقة والمدينة، غير أن أصواتهم ونداءتهم لم تؤخذ بعين الإعتبار، مما زرع في نفوسهم اليأس والتفكير في الرحيل عن المنطقة حفاظا على أبنائهم وبناتهم من تعاطي أو التأثير بهذه الظاهرة المنتشرة في ربوع المنطقة.

 

ولم يفت الجمعية نفسها، أن تبرز أن هذه المقاهي مستثنية من الحملات التمشيطية من طرف السلطات المعنية،و أن خروقات الرخص الاقتصادية التي تمنح لها بادية للعيان، باعتبار أن الرخص التي تمنح لها هي رخصا عادية، إلا أن هذه المقاهي تغير نشاطها وتصير مقاهي لتعاطي الشيشة، وهو ما يحتم على السلطات التدخل لردع أصحاب المقاهي وسحب الرخص منهم، وحماية السكان من ويل وجدوا أنفسهم وسطه بدون إرادتهم.

 

Facebook Comments

يمكنك ايضا ان تقرأ

واش فراس الوالي شوراق.. مقهى تبتلع الملك العام بسويقة باب دكالة و السلطات فدار غفلون

لا حديث بين سكان باب دكالة و زوارها،