الجمعية المغربية لحقوق الانسان تدخل على الخط وتتابع مدير مركز التربية بمراكش قضائيا

الجمعية المغربية لحقوق الانسان تدخل على الخط وتتابع مدير مركز التربية بمراكش قضائيا

- ‎فيفي الواجهة
238
6

فيما يلي بيان الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع المنارة مراكش .

 

 

المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين ابن رشد بمراكش.

تتابع الجمعية المغربية لحقوق الانسان ، فرع المنارة تطورات الوضع بالمركز والذي وصل حد احتجاجات جميع مكوناته كنتيجة للشطط في استعمال السلطة والتدبير الانفرادي العشوائي وتجاوز الهياكل التنظيمية للمركز.
الاكثر من ذلك لجوء مدير المركز لممارسة العنف الجسدي الماس بالامان الشخصي في حق استاذتين في ظرف 24ساعة.
عشية يوم الاثنين 30مارس اعتدى المدير على استاتذين متدربتين لفظيا وجسديا على احداهن (حنان صديقي) الشيئ الذي تطلب نقلها للمستشفى لتلقي الاسعافات.
ويوم الثلاثاء وفي سلوك ارعن وبلطجي اعتدى المدير على استاذة مكونة تخصص ادب فرنسي امام زميلاتها وزملائها الاساتذة بعدما كال للجميع السباب والقذف والتهجم باسلوب لم يحترم حرمة المؤسسة ولا الكرامة الانسانية.
ووقفت الجمعية طيلة يومي الثلاثاء والاربعاء على حالة التدمر وسط الاساتذة المتدربين بالمركز والاساتذة الباحثين العاملين كاطر بالمركز.

كما عرف يعرف المركز حالة من الاحتقان باستمرار الاساتذة المتدربون في اضرابهم للاسبوع الخامس، واحتجاجات الاساتذة المكونين عبر النقابة الوطنية للتعليم العالي والجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي.

وتتابع الجمعية من خلال الحضور عبر مكتبها وبعض منخرطيها تطورات الاوضاع معبرة عن دعمها للاساتذة المكونين والمتدربين وادانتها واستهجانها للاساليب البائدة والتعسفية لمدير المركز.
وقررت الجمعية مازرة الاستاذة المتدربة امام القضاء على اعتبار ان العنف في مقرات العمل وضد النساء انتهاك صارخ لحقوق الانسان.كما ان الجمعية في حالة توجه الدكتورة الاستاذة المكونة للقضاء ستازرها.
كما قررت الجمعية التدخل لذى جميع الجهات مطالبة باتخاذ الاجراءات القانونية والقضائية والادارية في حق مدير المركز واحترام كرامة الاساتذة العاملين والمتدربين ورفع كافة اشكال التعسف التي تطال الطاقم الاداري واطر التدريس، واعمال ثقافة الحوار والتشارك لتدبير المركز.

Facebook Comments

يمكنك ايضا ان تقرأ

واش فراس الوالي شوراق.. مقهى تبتلع الملك العام بسويقة باب دكالة و السلطات فدار غفلون

لا حديث بين سكان باب دكالة و زوارها،