في أجواء متوترة طبعها الاحتقان والاتهامات المضادة انسحبت خمس مركزيات نقابية الأكثر تمثيلية على الساحة النقابيةبجهة مراكش من الجلسة التي دعا اليها سمير مزيان نائب وزارة التربية الوطنية بمراكش صباح اليوم السبت والمتعلقة بالحسم والنظر في الطعون المقدمة بخصوص بالتكليفات وإعادة انتشار الاطر آلتعليمية التي تجاوزت هذه السنة 600 تكليف بمختلف الأسلاك التعليمية .
وجاء انسحاب الهيئات النقابية وهي النقابة الوطنية للتعليم (كدش ) والجامعة الوطنية للتعليم ( ا م ش ) والجامعة الوطنية لموظفي التعليم الذراع النقابي لحزب العدالة والتنمية والنقابك الوطنية للتعليم ( ف د ش) والجامعة الحرة للتعليم ( ا ع ش م) ( جاء انسحابها ) احتجاجا على ما وصفته بالخروقات السافرة التي واكبت عملية تفييض الاطر التعليمية بشكل قسري دون مراعاة رغبة الشغيلة التعليمية و في تحد سافر لمقتضيات المنظمة للمذكرة الوزارية رقم111، بالاضافة الى ما وصفته مصادرنا بنهج النائب لسياسة الكيل بمكيالين في عملية توزيع الفائض وإسناد التكليفات التي لم تشمل حسب مصادر نقابية بعض المحضوضين والمحضوضات لاسيما زوجات بعض الاطر النيابية وبعض المسؤولين النافذين .
ويذكر أن الجلسة المذكورة ، لم يحضرها لأول مرة في تاريخ اللجن الإقليمية رؤساء المصالح الموارد البشرية والحياة المدرسية والتخطيط لأسباب أرجعتها مصادرنا إلى أجواء الاحتقان وانعدام الثقة وتدخل في اختصاصات رؤساء المصالح من طرف المسؤول أأول بالنيابة، هذا الأخير الذي افتتح أشغال الجلسة بحضور موظفين اثنين من مصلحة الموارد البشرية وكاتبته الخاصة، مع العلم أن هذه الاخيرة تسهر على معالجة الملفات المحالة عليها إلى ساعات متأخرة من الليل بمقر الكتابة الخاصة. الشيء الذي يطرح اكثر من علامة استفهام . حسب مصادر نقابية مسؤولة.
