أبيضار تجلد خصومها عبر جريدة ” لوموند”

أبيضار تجلد خصومها عبر جريدة ” لوموند”

- ‎فيفن و ثقافة
307
6

 

خرجت الممثلة المثيرة للجدل لبنى أبيضار عبر صحيفة “لوموند” الفرنسية بتصريحات مثيرة بخصوص أسباب مغادرتها المغرب والمضايقات التي تعرضت لها بسبب تجسيدها دور عاهرة في فيلم “الزين اللي فيك”.
وقالت أبيضار إنها بدأت العمل كممثلة من خلال أدوار صغيرة في أفلام تجارية، قبل أن تأتيها الفرصة لدور رئيسي في فيلم “الزين لي فيك” مع مخرج موهوب مثل نبيل عيوش، إذ عبرت عن اعتزازها بالاشتغال معه في هذا الفيلم الذي قالت إنه يتناول مسارات فتيات من صميم الواقع المغربي، تقودهن أحلامهن البسيطة في العثور على رجل غني ينتشلهن من براثن الفقر، ليسقطن في شباك الدعارة.
وأضافت الممثلة المغربية “في هذا الفيلم سخرت كل جهدي وطاقتي بتوجيه من نبيل عيوش وبقية طاقم العمل، واختير الفيلم للمشاركة في مهرجان “كان”، لكن بعد عرضه هناك، فوجئنا بوزير (تقصد مصطفى الخلفي وزير الاتصال) لم يشاهد الفيلم ومع ذلك قرر منعه من القاعات السينمائية المغربية قبل أن تطلب الجهة المنتجة رخصة عرضه”.
و زادت أبيضار قائلة “تلقيت عشرات الرسائل التي دعمتني و حصلت على جائزة أفصل ممثلة في مهرجانين بفرنسا و بلجيكا، و في المغرب كذلك دعمني أشخاص متفتحون، و لأول مرة استطاعت “بنات الليل” أن يتحدثن بوجه مكشوف عن معاناتهن”.
و أضافت أبيضار “تصاعد الحقد والعنف اللفظي تجاهي ليتطور إلى عنف جسدي، واقترن إسمي ب”العاهرة” بل صرت رمزا لها و آلاف المرات في اليوم كانت أسر تقول لبناتها إن أخطأن سوف يكون مصيركن مثل “لبنى أبيضار”، مشيرة إلى أن حملة واسعة ضدها أطلقت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كما أنها تلقت تهديدات بالقتل ورسائل بالسب والقذف بأقبح النعوت.
وقالت أبيضار إنها مكثت أسابيع ببيتها لا تستطيع الخروج، و أنها كانت تضطر لقضاء بعض الأغراض إلى أن تخفي وجهها، إلى حين سفرها إلى الدار البيضاء بوجه مكشوف، فتعرضت لاعتداء من قبل 3 أشخاص، أشبعوها ضربا بعد أن حملوها عبر سيارتهم مسافة.
و أضافت أبيضار أن رجال الأمن والأطباء الذين قصدتهم بعد الاعتداء، رفضوا الاستماع لها وتهكموا عليها، لكن من حسن الحظ أن طبيبا في جراحة التجميل قبل مساعدتها.
و أكدت أبيضار في تصريحاتها أن نبيل عيوش دعمها وساندها، لكنها لا تستطيع أن تعيش في خوف وتهديد مستمرين، ولهذا قررت ترك المغرب رغم أنها تحبه، وابنتها الوحيدة تعيش فيه، مضيفة أن هناك شريحة واسعة من المجتمع المغربي لا تريد الاعتراف بوجود “بنات الليل” و “المثليين”، وهي فئة تنزعج من “النساء المتحررات”، مؤكدة أنها تستنكر هذه الفئة وليس الأشخاص الذين اعتدوا عليها.
عزيز المجدوب/ في الواجهة

Facebook Comments

يمكنك ايضا ان تقرأ

واش فراس الوالي شوراق.. مقهى تبتلع الملك العام بسويقة باب دكالة و السلطات فدار غفلون

لا حديث بين سكان باب دكالة و زوارها،