مريم العربي
اليوم و من كل قلبي اريد ان اعترف بجميل هذا الشخص الاستاذ يونس بوسكسو منسق الحزب بمدينة مراكش و اريد تكريمه لانه حقا يستحق كل التقدير و الاحترام و انا اقف له و قفة اجلال و تكبير على مجهوداته و على تشجيعاته و مساندته الدائمة و على وقته الذي يعطيه لكل صغيرة و كبيرة في الحزب بمراكش، قائد و مناضل القرب بامتياز استطاع ان يجمع بين جميع مكونات الحزب من مكاتب و نقابات و روابط و جمعيات و منظمة المرأة الاستقلالية و كل الهيئات المنضوية تحت الحزب استطاع ان يجعل الحزب في مراكش لحمة واحدة اصبحنا اسرة و يدا واحدا بفضله و لولاه لما وصل الحزب لما وصل اليه بمدينة مراكش و القادم الذي يعد به هذا الرجل الشهم افضل و افضل،انسان حوار بامتياز ،رجل مواقف رجل يميل الى السلم في حل النزاعات رجل استطاع ان يعطينا كمناضلين داخل صفوف الحزب بمراكش طاقة و دفعة كبيرتين لكي نستمر في النضال يشجعنا و يحفزنا على المزيد من العطاءات و يقول لنا دائما مراكش كانت دائما قلعة استقلالية يجب ان يسترجع الحزب امجاده بهذه المدينة و نحن على هذا الدرب سائرون و بفضل توجيهاته و توجيهات الامين العام للحزب الدكتور نزار بركة و بفضل الاولوية التي يعطيها لهذه المدينة و بفضل مجهودات كل مناضلي و مناضلات الحزب الاوفياء بهذه المدينة حتما سنحقق المراد و ستصبح مراكش مدينة استقلالية باذن الله
ناهيك عن وطنية هذا الرجل و عن دفاعه المستميت عن بلده و عن توابته و قيمه.
كل الكلمات لا تسعني لكي استوفي لاخي و صديقي الاستاذ يونس بوسكسو حقه فمهما قلت فقد قصرت في حقه فشكرا لك واناخي و واصل يا بطل فنحن ورائك و معك جند مجندون لما فيه مصلحة هذا الوطن و الحزب و مدينتنا مراكش، و مغربنا وطننا روحنا فداه.
